نجحت الفنانة التونسية سارة التونسي في خطف الأضواء نحوها، عد مشاركتها في فيلم "كارما" للمخرج خالد يوسف، فقد استطاعت أن تثبت نفسها أمام نجمات كبار شاركن في بطولة الفيلم منهن غادة عبد الرازق، زينة، دلال عبد العزيز، وفاء عامر.

وقالت سارة، إن العمل أضاف لها الكثير وقدمها بصورة جيدة للجمهور المصري لأول مرة.

وأشارت إلى أنها سعيدة بردود الأفعال التي تلقتها عن دورها في الفيلم، مؤكدة أن نجاحها حملها مسئولية كبيرة في اختياراتها القادمة حتى لا تخذل الجمهور فيها.

وأبدت، سعادتها بالتعاون لأول مرة مع فنانات كبار مثل غادة عبد الرازق وزينة ووفاء عامر، بجانب الفنان عمرو سعد التي استمتعت بالعمل معه.

وعن ترشيحها للعمل في فيلم "كارما"، قالت، إنها جاءت بالصدفة، حيثُ تعرفت على المخرج خالد يوسف خلال "أيام قرطاج السينمائية"، وكانت متواجدة في مصر وقتها للمشاركة في مسابقة ملكة جمال العرب والتي تأهلت لها بعد حصولها على لقب ملكة جمال تونس، لافتة إلى أنها اخطرته بحبها للتمثيل، فاسند لها دور في الفيلم بعد أن خضعت لاختبارات صعبة.

وأكدت سارة أن العمل في مصر،فرصة لأي فنان، لأنها تعتبرها "هوليوود الشرق"، تمنح الفنان شهرة وقوة.

وأضافت أن صناعة السينما في مصر لا تختلف عن نظيراتها التونسية كثيرا، من حيث تناولها لقضايا المرأة والموضوعات الشائكة التي تحمل جرأة في الفكر.

وكشفت، أن "كارما" يعتبر تدشين لنجوميتها في السينما، ولكنها ليست التجربة السينمائية الأولى لها، فقد شاركت في فيلم قصير باللغة الإسبانية يدور حول أهمية أن تحب نفسك في البداية قبل أن تمنح هذا الحب لأي شخص آخر، أثناء استكمال دراستها في أسبانيا، فهي حاصلة على بكالوريوس صحافة وإعلام.

وتأمل سارة أن تحقق نجاحا في مجال الدراما، مثل النجاح التي حققته في السينما، فهي ترى أن الدراما يفتح باب النجومية لأى فنان.

وعن خطواتها الفنية الجديدة، رفضت سارة الكشف عن أي تفاصيل تخص مشروعاتها الفنية الجديدة إلا بعد التعاقد رسميا.